أقوى شجاع يتوق إلى الانتقام بقوة الظلام - الفصل 2 الجزء 4 : المنتقم ، سَّامِيّ الحرب مثل الطفل تمامًا

المنتقم ، سَّامِيّ الحرب مثل الطفل تمامًا

المترجم : فضاء الروايات .

[كانت قاسية. تخدع طفل فقير ساذج. كنت سخيفة جدا وبريئ ، صدقت كلامك ؟]

هاجمت الشياطين القرية. حصدت الشياطين أرواح الناس.

في ذلك الوقت عندما كنت طفل بسيط ، علق هذا الحدث المروع في رأسي .

』لا أريد أن يمر أي شخص بنفس الشيء مرة أخرى. لا بد لي من هزيمة الشياطين من أجل كل فرد في هذه المملكة 『

آه عزيزي. يا له من شعور بريء بالعدالة.

لم تكن لدي القدرة على اكتشاف جوهر الأشياء ، ولذلك خدعوني.

[ها ها ها ها! كنت أتساءل عما يدور حوله ، لكن هل هو انتقام مما حدث بعد ذلك؟ معدتي تؤلمني!]

رغم أنني سخرت عن نفسي الماضية , لكن ليس لديك هذا الحق.

بنظرة باردة ، ضحك الجنرال بصوت عالٍ بوجه مبتسم.

[فهاهاها! هذا صحيح ، أنا من أحرق قريتك! كان ممتعا. لأنه نادرًا ما توجد فرص للقتل الجماعي بأمر من الملك!]

برزت الأوردة في عينيه المفتوحتين ، كان جنرال يبص ويتحدث.

[لم أستطع مسامحة نفسي لعدم قدرتي على قتلك.  أنت مجرد شقي! هل أنت منقذ!؟ عندما أكون أنا الأقوى في هذه المملكة!]

إنه أمر مزعج أن تلقي بغيرتك الجيمة علي.

كنت أنوي استفزازه بالكلمات ، لكن يبدو أنه بدأ يغضب بنفسه.

هل دماغك مصنوع أيضًا من عضلات؟ هل هو غبي كما كنت من قبل؟

عندما كنت أنظر إليه بوجه هادئ وهادئ ، يبدو أن الجنرال أساء تفسيرني.

هذا لديه المزيد والمزيد من الزخم.

[سأجعلك تعاني من ذلك الماضي ولن تعود إليه أبدًا! سأخبرك المزيد عن ذلك اليوم! تريد أن تعرف ، أليس كذلك؟ كيف ذاقت والدتك!]

[……… ..]

[كان الأمر ممتعًا للغاية ، لقد توسلت من أجل حياة صبي يحتضر! وبما أنها كانت فرصة جيدة ، فقد قمت بطهي تلك المرأة أمام عينيه. كانت والدتك لذيذة جدا. كان لحمها طريًا وطيبًا المرأة الريفية]

بينما كنت أنظر إلى الجنرال الذي يسيل لعابه ، هزت كتفي.

[مرحبًا ، ما المدة التي يجب أن تستمر فيها في هذا؟]

[ماذا قلت؟]

[ما تفعله هو نفسه ، نفس شيئ سابقا]

عندما تآمر مع ساندرا لأسري ، فعل الشيء نفسه في تلك القرية.

[يا غبي ، إنه واضح جدًا بالفعل]

[…… ..]

[أيضًا ، على الرغم من أنني لم أسمع ذلك منك ، فأنا على علم بذلك بالفعل. لذلك استعنت بزوجتك لتمثيل المشهد الذي حدث في القريبة]

حسنًا ، على الرغم من أن أولئك الذين فعلوا ذلك كانوا من أبناء الجنرال.

بالطبع كنت أنا من أمرهم بفعل ذلك حتى يحولو الجثنة إلى تمثال .

[دعنا نغير المحادثة ، لكنك تستمر في الإصرار على أنك الأقوى ، أليس كذلك؟]

[أحمق! إذا أزلت لقب البطل ، فأنت مجرد شقي فقير. شخص مثل بعيد كل بعد عنك! سأريك الآن!]

قبل وفاتي ، كان الجنرال مستاءً للغاية قائلاً إنه الأقوى.

لقد كان قلقًا بشأن التعامل معي ، وشكل العديد من الابتسامات قسريًا في كل مرة ، لكن كان من الأفضل إخباره بذلك.

فكره انا قوي انا الاقوي الخاص بهذا الرجل.

لذلك ، سأوضح لكه هذا الأمر.

[الجنرال، إنه يومك المحظوظ. أنا سألعب معك]

حركت إصبعي السبابة قليلاً بالاستفزاز.

[أطفالك في زنزانة القلعة. إذا هزمتني ، يمكنك إنقاذهم]

[فهاهاها! جيد جدا! بعد هزيمتك ، سنستمتع مع أطفالي بلحومك!]

الجنرال الذي رفع صرخة ، أمسك سيفه.

[أووهه!]

استجابةً لسحر الجنرال ، كانت منطقة الشفرة مغطاة بلهب شاحب.

[ها أنا بطل!]

بخطوة على الأرض ، اندفاع الحنرال , مر الضوء من خلال السيف السحري وأخرج اللهب من النصل.

[مت الان!]

انها بطيئة. بينما كنت أضحك ، تجنبت هجوم الجنرال.

[هههه. أنت تعرف كيف تتحدث فقط , جنرال]

جنبًا إلى جنب مع الصوت ، غرق السيف السحري على الأرض.

[سحقا لك!]

أدار الجنرال سيفه على الفور وأرجحه.

هذه المرة ، جاءت شعلة زرقاء متوهجة صوب الأرض مباشرة. مرة أخرى إنه بطيء.

[فوهاها! هل رأيتها يا بطل!؟]

ضحك الجنرال وراء الدخان الأسود.

من المحتمل أنه يتخذ وجهًا غبيًا.

دعونا نرى.

[ما الذي يسعدك جدًا؟]

عندما رآني أخرج من الدخان سليم ، تشدد تعبير الجنرال.

[كيف….]

[من الواضح أنك لن تصيبني , كان هذا الهجوم مثيرًا للشفقة]

[ماذا قلت؟]

هاها ، ما هذا الوجه؟

كان الجنرال ، وفمه مفتوحًا مندهشة ، يرمش عدة مرات.

[بوهاها! هذا هو الأفضل ، جنرال! أعتقد أنني أصبحت معجبًا بك قليلاً!]

السبب في أنني سمحت له بمهاجمتي لأنني أردت رؤية هذا الوجه.

ضحكي لم يستطع التوقف بسهولة بسبب وجهه السخيف الذي يفوق خيالي.

[هاء ….. ضحكت كثيرا. حسنًا ، حان دوري الآن!]

مدت يدي وقمت بتنشيطها.

في نفس الوقت مع ضوضاء ، ظهر في يدي سيف سحري أسود.

لأن الجنرال قد هاجمني بالسيف. لذلك سوف أستعمل السيف  .

هذا هو تخصصه ، لذلك سوف أسحقه في لعبته الخاصة.

من المؤكد أن القيام بذلك سيشعرين بشعور جيد .

[ماذا يمكنك أن تفعل بهذه الذراع النحيلة! هل تعتقد أنه يمكنك ضربي بالسيف؟]

[سأهاجم الآن]

[!!!!]

تأرجح السيف ، حاول الجنرال إيقافه بشكل يائس.

كلا السيفين السحريين يصدران صوتًا عاليًا يتصادم مع بعضهما البعض.

[تعال ، تعال ، جنرال. أنت تتعرض لضغوط. في صحتك ~]

[كحححححححححح… .. غوواهوهاوهاوهاو!]

لا حاجة لمقارنة مهاراتنا.

في اللحظة التالية ، طار سيف الجنرال في الهواء. لا ، الجنرال أيضًا طار.

سقط الجنرال الذي اصطدم بالشجرة الكبيرة حيث كانت زوجته معلقة ، في بركة الدم.

[هاء …. ها ….]

[كم هو مثير للشفقة. ألم تفتخر بقوتك؟]

[ليس بعد!]

تمكن من رفع جسده بطريقة ما وحاول الوصول إلى سيفه السحري العالق في الأرض.

هذا مثير للشفقة. كل شيء عديم الفائدة.

نظرت إلى الجنرال ، فركلت جسده.

[أوغو ….!]

[ألا تفهم؟ لقد خسرت لحظة اسقاط سيفك]

[لا توجد طريقة لأخسر! لا توجد طريقة ……!]

بينما كان على الأرض والرمل على شفتيه ، صرخ الجنرال الذي يشبه الدودة.

[ يا الهـي ]

لأنني لطيف للغاية ، سأستمر في هذا.

[هيا يمكنك أن تفعل ذلك. استيقظ. استيقظ]

[فغغغغغ…..هففغفغفغ….]

سحبت العلم الذي كنت أستعمله  للخدم.

بالمناسبة ، هذا عنصر تم إنشاؤه بواسطة السحر ، لذا يمكنني أخذه وتخزينه بحرية.

[حسنًا ، مرة أخرى! كدت تصل!]

مع اللعاب يسيل من فمه ، أخيراً تمكن الجنرال المتعرق من الاقتراب من السيف.

نعم ، نعم ، حان دوري .

——- دوغه.

[أغاهه… ..]

قبل أن تصل يد الجنرال إلى السيف بقليل ، ضربتها بعيدًا.

هذه اللعبة لا تزال مستمرة. الجنرال مثابر جدا.

أعتقد أننا سنكرر هذه اللعبة بضع عشرات من المرات.

في النهاية توقف الجنرال عن الحركة ثم بدأ يذرف الدموع.

[أغوه …. آهه … ..اغوه …… أفقد … .. خسرت]

[انتظر ، ماذا ، هاهاها! قف! ها ها ها ها! هذا سيء….! هل تريد قتلي بالضحك؟]

[أعترف بالهزيمة !!!]

[لا أستطيع لا أستطيع! أنا أضحك بشدة لدرجة أن دموعي تنفد!]

الجنرال ، دون تقبل الواقع ، أصبح طفلاً يبكي.

أعتقد أنه لا يفكر في زوجته أو أطفاله.

[هاء …. ولكن ، لم أتقد أنك قبلت الهزيمة ، جنرال]

فالجنرال الذي تفاخر بأنه الأقوى لم يعد موجودًا. كل شيء بداخله ميت.

الآن بعد أن حققت هدفي الأول ، لا داعي للقتال معه بعد الآن.

لذلك سوف آخذ “ذلك” الذي لا تحتاجه.

[ها نحن]

في البداية هاجم سيف الجنرال الذي كان مسمرًا على الأرض. لقد شن هجومًا سحريًا.

ما ظهر بعد أن تلاشى الدخان كان بقايا السيف المحطم.

جيد جدا. الآن سوف أكسر هذا.

[الجنرال، فقط “انظر” أين أنت]

[مهلا؟]

أدرت السيف السحري الذي كان في راحة يدي وكأنني ألعب.

بينما كنت أدور ، تحول السيف إلى لهب أسود يتجمع على ذراعي.

وهكذا ، أنا أتأرجح.

[أههههههه … ..؟]

سقطت يدان مقطوعتان على الأرض.

بدأ الجنرال في الهياج مع تدفق دم جديد من معصميه.

[حسنًا ، الآن سأشفيك ، لذا ابقَ ساكنًا ~]

فعلت الشيء نفسه مع لفيكتوريا.

لمنعها من الموت من فقدان الدم ، قمت بإغلاق الجروح في معصمها على عجل.

توقف الدم .

أصيب الجنرال الذي فقد كلتا يديه بالذهول.

[لا يمكن أن يكون…. لا يمكن أن تكون … يدي]

[هذه نهاية اللعبة. أريد أن أبدأ الإنتاج الآن —]

[أغغغغغ…….أغغغغغ….]

نظر الجنرال إلى يديه وعيناه لم يعد بها ضوء.

لا يبدو أنه يستمع إلي على الإطلاق.

هو ضعيف جدا.

[مرحبًا. أعطني إستراحة. لن يكون الأمر ممتعًا إلا إذا بقيت عاقلًا]

جلست قرفصاء أمام الجنرال كما كان.

[يا مسكين. كل شيء سيكون على ما يرام ~]

[اوهه… .. يدي… ..]

[هذا صحيح ، لقد اختفت يداك ، إنه عار]

بعد فرك شعره المتعرق ، استخدمت سحري وألقيته على الجنرال.

ضوء دافئ وهادئ.

هذه التعويذة هي الأنسب لحفظ وتهدئة قلوب الناس ، كما أنها أجبرت قلب الجنرال على التعافي.

[بطل … لعنة .. أنت .. لن أسامحك …]

[آه ، أنا سعيد. أهلا بكم من جديد ، جنرال. الآن يمكنك اللعب أكثر معي]

نظرت إلى الجنرال الذي كان على الأرض وابتسمت.