رواية السيد الشيطاني العائد طيب - الفصل 20
لاتنسو الدعاء لأخوتنا في غزة ❤️
إعدادات القارئ
حجم الخط
A- A+نوع الخط
لون الخلفية
استراحت لوبيلا طوال اليوم. هي لم تكن قادرة على النوم على الإطلاق من الاختباء والركض باستمرار، ولذلك كانت بحاجة إلى أكبر قدر ممكن من الراحة.
عندما حل الظلام، خرج زيك ولوبيلا من سكنهم. بعدما حمل لوبيلا خارج النافذة ووضعها هناك أولا، عاد زيك إلى داخل الغرفة وخرج من الباب الأمامي. من حسن حظهم، غطت الغيوم كل من القمر والنجوم. أمسك زيك يدي لوبيلا وهم يسيرون في الظلام متجهين نحو قصر العمدة.
” إنه هناك،” همست لوبيلا وهي تشير إلى قصر معين.
كما هو متوقع، كان القصر ضخمًا. نباتات غريبة وباهظة الثمن زينت فناءه وأحاطت بمبنى مكون من ثلاثة طوابق. كان هناك الكثير من النوافذ في القصر. كما لو كان يعرض ثروة المالك، كان القصر باهظ الثمن كما كان رائعا.
نظر زيك إلى قصر العمدة. سابقًا في هذا اليوم، قام زيك بمسح الأراضي القريبة، ولذلك كان قد رأى القصر من قبل.
“انتظري هنا للحظة.”
ترك زيك لوبيلا قليلا وقفز على سطح قريب؛ من هناك، نظر حول القصر. وهو ينظر إلى المشهد أمامه، ضاقت عيناه في شك.
غُرست المصابيح في جميع أنحاء الفناء؛ حتى أنه كان هناك مصباح سحري، ولذلك أُنير القصر بشكل مشرق. كما أمكن رؤية الحراس في الفناء. كل هذا لم يكن غريبا. كانت هناك تلك الحادثة الأخيرة مع لوبيلا، وكان هذا منزل العمدة بعد كل شيء، ولذا فإن وجود حراس لحماية القصر لم يكن غريبا.
’ لكن هناك عدد قليل جدا من الحراس. يبدو أيضا عدم وجود أي حراس بإمكانهم التحكم في مانا.’
كان لديه نفس الشك أيضا عندما رأى القصر خلال النهار. نزل زيك من السطح وأخبر لوبيلا بما رآه. ثم سألها، ” هل كان هناك عدد قليل من الحراس منذ البداية؟”
“لـ-لا أستطيع أن أتذكر حقا.”
أنزلت لوبيلا رأسها في ندم، ولكن زيك لم يلومها. كمرشحة للقديسة التالية، كانت لوبيلا قد بدأت للتو في اكتساب الخبرة في العالم الخارجي؛ كان من غير المعقول أن نتوقع منها أن تتذكر عدد الحراس في منزل شخص ما. سأل زيك ليتأكد فقط.
“دعونا نحاول الدخول أولا.”
“هل سيكون الأمر على ما يرام؟ ألم يكن هناك شيء غير صحيح؟”
“حسنا، يبدو أن فخًا قد ينتظرنا هناك.”
“إ-إذن ألا يجب علينا عدم الذهاب؟”
صدمت لوبيلا من نبرة زيك وكأنه شعر بالملل تقريبًأ.
“حسنا، إذا كان لدينا مهلة للتأخر أكثر قليلا، فيمكننا التراجع خطوة الى الوراء ومشاهدة الوضع أكثر قليلا وضبط خططنا وفقا لذلك… ولكننا لا نملك مثل هذه المهلة، أليس كذلك؟”
“نـ-نعم.”
“حتى لو كان هناك فخ، علينا أن نذهب على أي حال، أليس كذلك؟”
“…نعم، أنت محق.”
اهتزت عينا لوبيلا من التوتر. هز كل من الخوف والتردد قلبها. ومع ذلك، في النهاية، ما سيطر على قلبها كان العزيمة الراسخة والإرادة القوية.
“دعينا نذهب.”
برؤية التغيير في قلبها، أطلق زيك ابتسامة صغيرة.
’كما هو متوقع، أستطيع أن أرى لمحات عن نفسها في المستقبل.’
بالتفكير في الأمر، كانت لوبيلا هي الشخصية الأكثر إتعابًا وإزعاجا في حزب البطل.
‘في المعركة، عليك حقا قتل المعالج أولا.’
ولكن هذه كانت النهاية لذكرى زيك. ركز زيك على الحاضر وعلق قائلا، “لا داعي للقلق كثيرا. فنحن لسنا ذاهبين بتهور.”
ربت زيك على ظهر لوبيلا لتهدئتها. عندما بدا عليها الهدوء قليلا، قام زيك برفعها فوق كتفيه.
“آه!”
على وشك أن تطلق صرخة في حالة صدمة، أغلقت لوبيلا فمها بسرعة.
“مـ-ماذا تفعل؟”
“هذا لأننا سنتسلل إلى القصر الآن. أنه أكثر أريحية.”
“ولكنني أبدو وكأنني حقيبة!”
“أنت حقيبة. على الأقل حتى الآن.”
حدقت لوبيلا في زيك، ولكنه تجاهلها. ثم تحرك عبر الظلام وسار نحو القصر.
نقر!
مع حركة قدمه الخفيفة، ارتفع جسده بالكامل. أمسكت لوبيلا رقبة زيك بإحكام. على الرغم من معاناتها من هذا الأمر في كل مرة يدخلون ويخرجون فيها من سكنهم، إلا أنها لم تعتاد على قفزات زيك. بعد أن هبط زيك على رقعة ناعمة من العشب وهو بالكاد يصدر صوتا، نظر حوله.
’لا يوجد حراس هنا، ولا شخص ليتفقد النافذة حتى.’
دون تردد، استمر زيك في المضي قدما. استخدم الشجيرات، والأشجار، والتماثيل ليبقي نفسه مخفيًا عن أنظار الحراس الذين يتحركون باستمرار. شاهدت لوبيلا زيك وهو يتحرك بسرعة بمفاجأة. أخيرا، وصلوا إلى إحدى نوافذ القصر؛ تم إغلاق النافذة الخشبية بإحكام. بيد واحدة، قام زيك بتعديل الذراع التي كان يمسك لوبيلا بها، وأخرج خنجرا باليد الأخرى. ثم دفع الخنجر من خلال النافذة.
فرقعة!
مع صوت قطع خفيف، فُتحت النافذة دون المزيد من العناد. دخل زيك عبر النافذة، وبعد أن وضع لوبيلا، أغلق النافذة مرة أخرى. ثم التقط قفلا سقط ولفه بزاوية 90 درجة مستخدمًا إياه لإغلاق النافذة كما لو كان يخيط إطارين معا. تم إغلاق النافذة بشكل آمن مرة أخرى.
“أعتقد أنه بإمكانك الارتياح في الوقت الحالي. لا يوجد أحد بالقرب منا.”
” عندما قلت لي بانك كنت عشت حياة صعبة، هل عنى هذا كونك لص من قبل؟”
“لماذا؟ هل تسللت إلى المنزل بشكل طبيعي جدا؟”
“نعم. على هذا المعدل، سأصدق أذا ما أخبرتني كونك لص ماهر.”
“اعتدت أن أكون نبيلا.”
” لا تكذب رجاءً.”
نظرت لوبيلا بجدية.
“جريمة انتحال شخصية نبيل تستحق عقوبة الإعدام.”
“عندما ننتهي من كل هذا، حاولي التحقيق في زيك ستيلوول من عائلة ستيلوول. لربما ستجدين بعض المعلومات المثيرة للاهتمام.”
“ستيلوول؟”
حتى لوبيلا عرفت عن عائلة ستيلوول. كانوا أحد أكثر الأرستقراطيين شهرةً في المملكة.
‘وهو يقول أنه زيك ستيلوول؟’
باستخدام ستيلوول كاسم عائلته، عنى هذا كونه أحد أفراد عائلة الكونت. وبالتالي، كانت هناك فرصة كبيرة لأن يكون زيك مرتبطا بشكل مباشر بكونت ستيلوول.
علاوة على ذلك، فإن الشخص الذي اعتقدت لوبيلا كونه لصًا منذ لحظة لم يكشف عن اسمه الأخير حتى الآن. كان لديه أيضا مهارة مذهلة في قطع طاولة صغيرة إلى نصفين بملعقة خشبية.
“انتظر لحظة! هل أنت نبيل حقًا؟ ومن ستيلوول كذلك؟”
“لهذا السبب أخبرتك أن تحاولي التحقيق لاحقا. هناك مسائل أكثر إلحاحا في الوقت الحالي.”
نقر زيك أكتاف لوبيلا برفق.
“بما أننا تمكنا من دخول القصر بنجاح، فقد حان دورك الآن. حاولي تذكر موقع غرفة العمدة.”
بسماع كلمات زيك، أعادت لوبيلا نفسها إلى الواقع. كما قال زيك، لم يكن الوقت مناسبًا لها لإشباع فضولها بشأن أمور الصغيرة.
” اتبعني رجاءً.”
بدأت لوبيلا تقود زيك بعناية. نظرا لكون الممرات مغطاة بالسجاد الكثيف، فإن خطواتهم لم تصدر أي صوت تقريبا. إذا ما كان هناك أشخاص في الجوار، فسيشعر زيك بحضورهم وسيحمل لوبيلا إلى غرفة قريبة حتى يبتعدوا. تمكن زيك بسهولة من قطع جميع أقفال الأبواب بخنجره، وبعد أن أحرزوا تقدما كبيرا هكذا، توقفت لوبيلا عند باب معين.
“إنه هنا. تم تخزين تمثال بيلو هنا.”
حدق زيك في الباب. لم يكن هناك أي حضور بشري داخل الغرفة. ومع ذلك…
“هناك شعور مزعج حول هذه الغرفة.”
لإثبات كون أتباع كارويمان وبيليد مثل الزيت والماء، أعطت لوبيلا ملاحظة بصوت ساخر بشكل غير معهود، ” حسنا، كل رجال بيليد مزعجون.”
فتح زيك الباب. تسرب الضوء من الردهة ببطء عبر الباب وإلى داخل الغرفة. ومع الضوء الساطق، ظهر ’ذلك الشيء’. شابه وجهه وجه سمكة لها مجموعتان من القرون على جانبي وجهها من الأعلى ومن الأسفل ليبلغ مجموعهما أربعة قرون. كان جسده عضلي وغطت يدي التمثال وقدمية شبكات من نسيج العنكبوت. أعطت عيونه الطويلة الثاقبة أجواء وحش جائع يتجرأ أي شخص على الدخول ليذبحه في لحظة.
“بيليد يبدو كرأس سمكة غبية كالمعتاد.”
“نعم. رجال بيليد الأغبياء يعبدون إلها غبيا مثلهم.”
أضافت لوبيلا إهاناتها إلى سخرية زيك. نظرا لكون بيلو سَّامِيّ الماء الشرير، فقد تجلى ذلك في أجزاء كثيرة من مظهره. ولذلك، كان اللقب الذي أطلق عليه هو رأس السمكة. وبالطبع، احتقر رجال بيليد هذا اللقب.
اقترب زيك من التمثال. نظرا لأن زيك لم يمتلك القوى المقدسة كلوبيلا، هو لم تكن لديه القدرة على معرفة ما إذا كانت هالة بيلو القذرة متواجدة على التمثال مباشرةً. ومع ذلك، إذا ما لمس التمثال مباشرة فهو يمكنه العثور على المعلومات التي يريدها.
وضع!
وضع زيك يديه على التمثال وشبعه بخفة بالمانا خاصته. تفاعل التمثال معها وارتجف جسد زيك.
’إنه شعور مرعب بغض النظر عن عدد المرات التي شعرت به.”
لقد اعطى الاحساس بلمس سمكة تعفنت منذ عدة أيام أو تسبح في بركة قذرة.
ترك زيك التمثال وقال، “أنه يشعرك بالقذارة. في الواقع سيكون الأمر أفضل أذا ما كان مخيفا أو خطيرا بدلا من هذا. أشعر بأنني أتدحرج داخل سلة مهملات متعفنة.”
“آهاها! هذا تعبير رائع!”
تألقت عيون لوبيلا. بدا الأمر كما لو أن أفضل طريقة لكسب ثقة هذه القديسة المستقبلية لم تكن أداء الأعمال الطيبة فقط ولكن الطعن لفظيًا بأتباع بيليد دون رحمة أيضًأ.
“ولكن على أي حال، مع هذا أصبح بإمكاننا التأكد الأن من أن أتباع بيليد هم جزء من هذا.”
“أنت لم تصدقني؟”
“أنا أتأكد فقط. هناك احتمال أن يكون قد تم خداعك.”
“أنا لن أخطئ في تمييز هالة بيليد أبدًا.”
ردت لوبيلا بشكل متجهم على تصريح زيك.
“دعينا نذهب للبحث عن العمدة أولا. يبدو أن هذا هو التمثال الرئيسي للطقس؛ كان سيكون ممكنًا أيقاف الطقس في وقت مبكر، ولكنه من المستحيل القيام بذلك الآن بدون قدر كبير من القوة. الطريقة الوحيدة التي يمكننا بها إيقاف الطقس هي تدمير المحفز.”
“…نعم. حسنا، أنا أفهم.”
لقد غادروا الغرفة. ولكن لوبيلا بدت نادمة لكونهم لم يتمكنوا من تدمير التمثال على الفور، عيناها التصقتا على التمثال لفترة طويلة.
بدأوا في التسلل حول القصر مرة أخرى. بنفس الطريقة التي وجدوا بها الغرفة مع تمثال بيليد، سرعان ما وصلوا إلى غرفة العمدة. كان باب غرفة العمدة هائلًا ومطليًا باللون الأحمر الذي نقش عليه بالزخارف المتقنة. أمكن لأي شخص أن يرى كونها غرفة العمدة.
“هذه هي.”
“نعم، يبدو الأمر كذلك. السجادة جديدة.”
بدا أنهم قد غيروا السجاد المبلل بالدماء بأخرى جديدة.
“أسيكون في الداخل؟”
“أستطيع الشعور بحضور شخص ما في الداخل.”
التقت عيون زيك ولوبيلا وأومأوا برؤوسهم معا.
أرجحة!
أخرج زيك سيفه، وثبتت لوبيلا قبضتها على عصاها السحرية.
رطم!
فتح زيك الباب ودخل إلى الغرفة أولا. تبعته لوبيلا من الخلف مباشرة. أضاء عدد صغير من أضواء الشموع الغرفة، ولكن أضواءها القليلة لم تكن قريبة حتى من المطلوب لإنارة الغرفة بالكامل. بدلا من إنارة الغرفة وأشراقها، فإن الضوء المتلألئ والمرتجف جعل الجو أكثر شؤما وخطرًا.
بدت الغرفة كما لو أنها بنيت ليتم استخدامها كمكتب ومساحة استقبال. في أحد أركان الغرفة، تواجدت طاولة وكرسي باهظ الثمن يستخدمان للأعمال؛ وعلى الجانب الآخر من الغرفة، كانت هناك طاولة خشبية كبيرة وكراسي مريحة المظهر حولها. كما وكان هناك أيضا العديد من الزخارف الفاخرة على الجدران.
من الجانب الأيمن من المدخل، كان هناك باب آخر على الحائط— والذي بدا الخاص بغرفة نوم العمدة. ومع ذلك، هم لم يحتاجوا ليزعجوا انفسهم بالذهاب إلى غرفة نوم العمدة والعثور عليه هناك.
لأنه كان هناك شخص ينظر إلى زيك ولوبيلا بسلوك متعجرف من مقعده. كان يرتدي ملابس فاخرة وكان يعاني من زيادة الوزن بشدة.
“إنه العمـ…!”
تفاعل زيك بشكل أسرع من تحذيرات لوبيلا.
أرجحة!
كانت ضرباته كالريح حقًا. قطع زيك طريقه عبر الغرفة في لحظة. ثم وقف على الطاولة ووجه سيفه نحو رقبة العمدة وتوقف عند هذا الحد. استغرق الأمر منه وقتا أقل للقيام بكل هذا من وقت أغلاق شخصٍ لعينيه.
“…دة…”
حتى قبل أن تنتهي لوبيلا من جملتها، كان الوضع قد انتهى بالفعل. اختفت كلماتها في الهواء الطلق دون أي هدف منهم.
“هل أنت العمدة؟ الزعيم الرئيسي لأتباع بليد؟” سأل زيك، وبدأت عيون العمدة الشبيهة بالزجاج في التحرك نحوه.
“لا تعطه وقتًا! إذا ما تحدث فإن الموتى الأحياء سيأتون نحونا في مجموعات!”
ركضت لوبيلا إلى حيث كان زيك وحثته على معاقبة العمدة. ومع ذلك، لم يحرك زيك سيفه، والتقت عينه بعين العمدة.
تنهد~!
بعد أن ترك تنهيدة، نهض زيك من على الطاولة وأزال سيفه من على رقبة العمدة.
“ما الذي تفعله!” صرخت لوبيلا متفاجأة. ولكن زيك هز رأسه بالرفض.
“حصلنا على الشخص الخطأ.”
“ماذا؟”
“هذا الإنسان ليس سبب هذه الأحداث.”
تشريح!
أرجح زيك سيفه بخفة وقطع رأس العمدة. بدأ جسد العمدة في النمو مترنحًا. برؤيتها لهذا المشهد المخيف، أغلقت لوبيلا عينيها لبضع لحظات، لوكنها سرعان ما فتحت عينيها وحدقت في زيك—الكلمات التي قالها لا يمكن تجاهلها.
“ماذا تقصد بحصولنا على الشخص الخطأ؟ ما معنى ذلك…!”
تحرك زيك فجأة. لقد تحرك كما لو كان نورًا، وتحركاته كانت سلسة كالماء وهو يقطع الهواء.
فرقعة!
أمكن سماع صوت قطع خفيف، وكان في تلك اللحظة عندما—
كياااااه!
سُمعت صرخة مرعبة مليئة بالاستياء والكراهية بدت وكأنها جاءت مباشرة من الجحيم. أغلقت لوبيلا أذنيها بيديها، ولكن هذا لم يكن مفيدا للغاية. بدا الصراخ وكأنه متواجدًا في داخل رأسها. ولكن حتى في هذه اللحظة، لم تغلق لوبيلا عينيها. لقد رأت شيئا يطير عبرها في لمح البصر، وهذا ‘الشيء ‘ مضى عبر لوبيلا وتوجه نحو مدخل الغرفة.
رطم!
برز رجل من العدم وأمسك بالغرض الطائر. وثم رأت لوبيلا الرجل عابسًا ونظرت إلى الغرض في يديه.
“هاه؟”
اتسعت عيون لوبيلا في مفاجأة. كان الرجل شخصا عرفته من قبل.
“نائب العمدة؟”
—————–
كملت دفعت الفصول.
اتمنى عجبتكم الترجمة. اذا شفتوا اي اخطاء اتمنى تكتبوا بالتعليقات
أشوفكم بكرا ان شاء الله