رحلة ساحر - الفصل 12 : رومانسية ؟
لاتنسو الدعاء لأخوتنا في غزة ❤️
إعدادات القارئ
حجم الخط
A- A+نوع الخط
لون الخلفية
تم حظرنا من شركة إعلانات وبتالي لم يصبح للموقع اي دخل فقط تبراعتكم.
كما اننا نواجه بعض المشاكل ونقوم ببعض الإصلاحات في الموقع .
رابط بيال الموقع لدعمنا.
riwyatspace@gmail.com
” لدي فكرة ! ” قال غلين فجأة ” لا نستطيع السير عبر الممر ، الحل الوحيد هو استخدام الحبال و الصعود إلى سطح السفينة ، نحتاج فقط لتسلق من 20 إلى 25 قدم ! ”
” هل تعني أن نتسلق عبر الحفرة التي يحرسها ذلك الوغد ؟ هذا مجرد انتحار ! ” رد كريس .
” هذا هو الخيار الوحيد ! ” قال غلين بحزم بينما اقتنع الطالب الآخر بجانبه ، اندفع فورا عبر الحفرة و قفز ، لحسن حظه استطاع إمساك الحبل ثم قام بلفه حول نفسه ، لم يكن لكريس خيار ، وضع أخته على ظهره ثم التقط الحبل من غلين و زحف باستخدام يديه عبر جدار السفينة .
من خلفه قفزت لافيتي و الطالب الآخر و غلين أيضا ، رغم جرح كاحله إلا أن غلين تسلق ببطئ على عكس لافيتي التي دللها والدها لذا شعرت بالخوف و الفزع بينما تسلقت بصعوبة باستخدام الحبل .
بينما صعد الطلاب الخمسة باستخدام الحبل ، اندفعت ثلاثة وحوش من سطح البحر ثم زحفت باستخدام ذيلها لأعلى ! ( الجاذبية تبكي في الزاوية هههه )
” اللعنة ! هذه الأشياء ؟! ” صاح كريس من فوق بينما شد نينا ، مع أزيز ارتجف الحبل من شدة ذعر الجميع و بسبب رياح العاصفة الباردة ، فجأة نظر الجميع لأعلى ! فوق السفينة امتدت كتل من الجليد لأسفل لقتل الوحوش الثلاثة و منعهم من الصعود !
تموج البحر بعنف بينما اندفع أخطبوط عملاق من الماء ” تبا ؟ وحش آخر ! ” صرخت لافيتي ” مهلا هل تلك الثعابين كانت أطرافه فقط ؟ ” .
شعر الجميع بالرعب من تخمين لافيتي الجامح ، في نفس الوقت تم تجميد المجس ، سقط الوحش العملاق في البحر بعد فقدانه لتوازنه ، اندلعت الرياح مجددا بينما تمايل غلين و الباقي ، أثناء غوص الأخطبوط و صراخه تم جرف لافيتي من الحبل و التي استخدمت فورا الكرمة و التقطت أحد جذوعها ، شعرت لافيتي بالذعر لأنها على علم بإمكانية استهلاك سحرها في أي دقيقة و بالتالي سقوطها في عرض البحر !
قد تصبح طعاما فقط لوحش البحر ، لم تستطع طلب المساعدة بسبب كبرياءها بدلا من ذلك ضغطت على أسنانها و نظرت إلى أمواج البحر فقط .
مع وزن نينا على ظهره لم يستطع كريس أن ينزل مجددا من أجل مساعدتها ناهيك عن حملها ، أما الطالب الآخر فمن شبه المستحيل أن يخاطر بحياته من أجل فتاة لا يعرفها ، الاحتمال الأخير هو غلين ! في لحظة الحياة و الموت اتخذ غلين قراره بعد التردد ، ليس فقط لوجهها المثير للشفقة و لكن لأنها لم تهنه قط على عكس باقي النبلاء منذ لقاءه بها ، أخذ نفسا عميقا ثم نزل ببطئ بعد لف الحبل ثم اقترب من أحد قوارب النجاة .
ثم قام بفك رباط القارب من أجل رميه و أرجحته باتجاه الكرمة ( رمى الحبل طبعا ) ، بعد عدة محاولات استطاع وضع الحبل على إحدى أغصان الكرمة ، قام بسحبها ببطئ مع لافيتي ، بعد وضع لافيتي و الكرمة في قارب النجاة قبل اختفاءها ، نظرت إلى غلين و الدموع في عينيها ، شعر غلين في نفس الوقت بالحرج لذا قام بمداعبة أنفه قليلا .
” آه ! مهلا ! ” صدم غلين فجأة بينما هرعت لافيتي إليه و قامت باحتضانه ” لقد أعتقدت أني سأموت ! ، اعتقدت أنك لن تساعدني ! ” همست في أذن غلين .
شعر هذا الأخير بالتوتر ، تيبس بينما فقد القدرة على تحريك يده ، وقف بلا حراك لمدة بينما شم رائحة شعرها ، أخيرا أدركت لافيتي خطأها سرعان ما شعرت بالإرتباك ” هاه ! آسف ! مهلا ؟ هل تريد احتضاني للأبد ؟ ” .
” هاه ؟ لا … لا ! ” تلعثم غلين لينما ترك لافيتي بينما تحول وجهه للون الأحمر ، نظر إليها ثم مد يده و قال ” إصعدي على ظهري ! ” .
بعد وصول كريس إلى السطح ساعد غلين من خلال سحب الحبل ، بعد دقيقة وصل غلين و لافيتي أخيرا إلى السطح .
إلا أنهم شعروا فورا بالصدمة و الرعب ، امتلئ سطح السفينة و الذي بلغ طوله 300 قدما بالحفر بينما تناثرت أحشاء و دم الجميع في كل الأرجاء .
في وسط الفوضى ارتعش مجس مقطوع بينما نزف دما أخضرا نتنا .
فجأة صدر انفجار ، نظر غلين للأعلى ، لاحظ فورا الساحر ديور بينما طاف في الهواء على ارتفاع عشرين مترا ، مع إزالة رقعة عينه ( نعم إنها الشارنغان ههههه) تبين أنها عين ميكانيكية مع عدة تروس ، ألقى عدة تعاويذ بينما جمد وحوش البحر و مجسات الأخطبوط .
من العدم انقضت عدة وحوش على الساحر بينما قام هذا الأخير بحماية نفسه باستخدام دروع و رماح من الجليد ، قام بتشكيل عمود صخم من الجليد و رماه في اتجاه وحش مجنح .
دافع ما تبقى من الفرسان ضد الوحوش ، لدهشة غلين شارك الطالبان كيري و الفتاة الشقراء في المعركة أيضا !
الترجمة : الفتى الذهبي
تدقيق الفصول : Anas Abarki
إعادة ترجمة و تدقيق : Younes39